-A +A
«ضعوا أنفسكم في مواقعنا»، ربما كانت تلك الرسالة التي أجمع عليها عدد من الشباب، التي وجهوها للوزراء لعلهم يشاركونهم همومهم ويتعرفون على واقع الحال الذي يعيشونه، ومعاناتهم من قلة الوظائف وتدني الرواتب وسيطرة العمالة الأجنبية على الوظائف الأفضل.
عادل عبدالرحمن (جدة)


برقيات للوزراء


وزير الإعلام :


رامي السليماني: يحتاج الشباب يا معالي الوزير إلى تفاعل مؤسسات القطاع الخاص والحكومي في شراكة مع الجامعات والكليات ونطمح كثيرًا في الدعم والمساندة والتشجيع، ما نزال في انتظار برامج تأهيل المواهب الشبابية الإعلامية وفق أعلى معايير الجودة والحرفية والمهنية حتى لا يخرج علينا أحدهم بقوله إن الشاب السعودي بعد أن يحصل على شهادته الجامعية يحتاج إلى تأهيل في معهد إعلامي خاص وكأن مخرجات الجامعة والتعليم العالي غير مواكبة.

وزير الإسكان :


عبدالله العرياني: الطموح كبير وشاق في ذات الوقت، لا بد يامعالي الوزير أن تكون الحلول العاجلة قبل الآجلة فنحن في حاجة إلى خفض الارتفاع الهائل في العقارات قبل الحاجة إلى المسكن، الأراضي الكبيرة لا بد أن تستغل وتستثمر لصالح المواطن حتى نقضي على شبح شح الإسكان.


وزير العمل:


عبدالعزيز الشريف: الشباب يا معالي الوزير عماد الوطن، والسعودة لابد أن تكون ضرورة في كل مكان، ولكي يعمل الشاب يجب توفير راتب مجزٍ له ليضمن الحياة بشكل جيد خاصة حين يكون مؤهلا، لا أعلم لماذا حين يذهب الشباب الذي يحمل سلاح العلم والشهادة والتقنية تكون العقبات في طريقه بجملة: لا بد أن يكون لديك خبرة مسبقة لمدة 3 سنوات على الأقل، من المسؤول؟

وزير التعليم العالي:


خالد العاصمي: الجامعات هي بيضة القبّان في أي مجتمع بالدنيا، وهي من ترسم خارطة الطريق إلى المستقبل بالعلم والمعرفة لذلك من الضروري أن تكون البرامج الشبابية بها متوافرة باستمرار، وتأتي الموافقة الكريمة من الملك عبدالله حفظه الله على تمديد الابتعاث لخمس سنوات قادمة دليلا على حكمته رعاه الله وإيمانه بأن الشباب هم عماد الأمة، لذا وجب أن تكون الأنشطة خارج أوقات الدراسة متوفرة بطريقة تعزز الاستفادة منها وهو ما يعود بالنفع على العملية التعليمية فيما بعد.



وزير التربية والتعليم:

عزام البخيت: الطالب في المرحلة الابتدائية من الضروري أن يتلقى التعليم على يد كفاءات كبيرة ليكون مستوى معرفته مرتفعا لذلك نطمح في أن يكون المعلمون في المرحلة الابتدائية متخصصين أكثر في التعليم الابتدائي حتى تصبح أفكارهم قريبة من الأطفال الذين يكون التعامل معهم صعبًا في مثل هذه المرحلة المهمة التي من خلالها يبدأ الطفل في اكتساب عادات جديدة على شخصيته وما تعلمه في المنزل.